جراحة تجميل الأذن ، التي يشار إليها عادةً باسم تصحيح الأذن أو جراحة الأذن التجميلية ، هي تقنية جراحية تغير شكل أو حجم أو موضع الأذنين البارزة.

اذن الكأس ، الاذن القشرية ، واذن الخفافيش ، والأذن المتدلية هي أمثلة للآذان البارزة ، والمعروفة باسم “آذان الخفاش”. توجد في مجموعة من الأشكال والأحجام. يسعى الأشخاص من جميع الأعمار ، من الأطفال إلى البالغين ، إلى هذه الجراحة لتحقيق حجم وشكل أكثر تناسبًا للأذن. لكل شكل من أشكال الأذن هذه ، تتوفر أنواع مختلفة من عملية تجميل الاذن 

تكبير الأذن

قد يكون لدى بعض الأشخاص آذان صغيرة لم تتطور بشكل كامل. في هذه الحالات ، قد يرغبون في الخضوع لعملية تجميل الأذن لتكبير حجم أذنهم الخارجية.

تدبيس الأذن

يتم سحب الأذنين بالقرب من الرأس في هذا النوع من تجميل الأذن. يتم إجراؤه على الأشخاص الذين تبرز آذانهم بشكل بارز من جانبي رؤوسهم.

تصغير الأذن

الماكروتيا هي حالة تكون فيها أذنيك أكبر من المعتاد. قد يقرر الأشخاص المصابون بهذه الحالة الخضوع لجراحة تجميل الأذن لتقليص آذانهم.

كيف يسير الإجراء؟

يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام ، حسب توجيهات جراح التجميل. على الرغم من أن مدة الإجراء تختلف تبعًا لشدة حالة الأذن ، إلا أنها تستغرق عادةً من 45 إلى 90 دقيقة ولا تتطلب الإقامة في المستشفى. اعتمادًا على بنية الأذن والتقنية وتفضيل الجراح ، يمكن إجراء الجراحة أمام الأذن أو خلفها. يتم تشكيل غضاريف الأذن بشكل صحيح ، ويتم إعادة وضع الأذن للخلف عن طريق إجراء عملية تجميلية على السبب الأساسي للمشكلة

كيف هي مرحلة  ما بعد العملية؟

بعد الجراحة ، يتم ربط شرائط خاصة بالأذن لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل إزالتها. عادة ما يتم إخفاء الشقوق التي يتم إجراؤها أثناء الجراحة خلف الأذن ، لذلك لا تترك وراءها أي آثار قد تسبب مشاكل في السمع. مهما حدث أثناء الجراحة أو بعدها ، فإن السمع لا يتأثر ، ويمكن للمريض أن يستأنف حياته وأنشطته اليومية بسهولة.